حسم أكرم توفيق، أحد ناشيء نادي إنبي مواليد 1997، الجدل حول انتقاله لأحد أندية القطبين بداية من الموسم المُقبل، بعد أن انتقل رسميًا لصفوف الأهلي، لمدة 5 سنوات، مقابل 7 ملايين جنيه، في صفقة من العيار الثقيل، كون اللاعب شقيق أحمد توفيق، نجم الزمالك، والذي كان يصر على انتقال شقيقه للقلعة البيضاء.
أكرم توفيق أحد الناشئين الذين ظهروا بمستوى جيد على مدار الموسم المنقضي، ما جعله محط أنظار الأهلي والزمالك، قبل أن يظفر مسئولي القلعة الحمراء بخدماته، لينضم لكتيبه المارد الأحمر في الموسم المقبل.
“بطولات” أجرى مع أكرم توفيق أول حوار له عقب ارتداء قميص الأهلي رسميًا وفي الساعات الأولى له داخل القلعة الحمراء بالجزيرة.
– بداية.. حدثنا عن شعورك بعد الانضمام رسميًا للأهلي؟
أنا سعيد للغاية بإرتداء الفانلة الحمراء لمدة خمسة سنوات قادمة، متمنيًا أن يحالفني التوفيق فيما هو قادم لإثبات جدارتي باللعب للأهلي، وقدرتي على تحمل المسئولية التي منحها له مسئولي القلعة الحمراء.
فأنا لديَ ثقة في نفسى وامكانياتي لرد جميل الأهلي، واثبات جدارتي بإرتداء القميص الأحمر، وسوف اسعى بكل قوة لكسب ثقة الجهاز الفني حتى اجد لنفسي مكانا في التشكيل الأساسي للفريق.
– ماذا عن المنافسة بينك وبين نجوم الأهلي؟
بالتأكيد هناك منافسة شرسة تنتظرني لحجز مكانًا في التشكيل الأساسي، وساسعى للاستفادة من العناصر الحالية بالفريق مثل حسام غالي وحسام عاشور وعمرو السولية، لاكتساب خبراتهم داخل وخارج الملعب وفي نفس الوقت السعي وبذل الجهد دائما للمشاركة ومنافستهم داخل الملعب.
– كيف كانت المفاوضات معك للانضمام للأهلي؟
لم اتردد لحظة قبل التوقيع للقلعة الحمراء، فالمفاوضات بدأت من خلال اتصال هاتفي من الدكتور عصام سراج، المدير التجاري والتعاقدات، ومن بعدها عضو المجلس محمد عبد الوهاب، الذي أجرى معه اتصالا سريعًا سألني خلاله: هل أنت أهلاوي؟ فردت سريعًا وقالت إنني أهلاوي وسبق وأعلنتها أمام الجميع، فقد كانت إجابتي عفوية وبدون تردد، ومن بعدها بدأت المفاوضات حتى انتهت بالتوقيع على عقود انضمامه ليتحقق الحلم الذي انتظرته كثيرً.
– ماذا عن مدة التعاقد الطويلة مع الأهلي؟
ولم أفكر في مدة التعاقد موسم أو اثنين، كل ما كان يشغلني هو الانضمام للأهلي وبعدها علمت أن التعاقد لمدة خمسة سنوات وهو ما رحبت به، وحتى لو كان التعاقد لمدة 10 سنوات كنت سأرحب بذلك أيضًا، فأنا مجرد طموحي كان دخول الأهلي حتى لو قفزا من فوق أسوار النادي.
– هل كنت تمتلك عروض أخرى غير الأهلي؟
نعم كنت امتلك خلال الفترة الماضية عدة عروض، لكني فضلت عليها عرض الأهلي لأني أهلاوي منذ الصغر، عكس عائلتي بالكامل، فاللعب للأهلي كان حلم غالي بالنسبة لي.
– هل مارس شقيقك أحمد توفيق أي ضغوط عليك؟
أحمد، لم يمارس أي ضغوط عليَ في هذا الاتجاه وتعامل معي باحترافيه شديدة وطالبني باختيار ما هو أفضل ليَ وأنسب لطموحاتي وينتظر التوفيق من عند الله.
– ما هي طموحاتك مع الأهلي الفترة المقبلة؟
سأقاتل من أجل الدفاع عن الأهلي وبطولاته وانتصاراته لأن هزيمة مباراة في الأهلي أمر غير مقبول لدى الملايين من عشاقه، ولاعبيه يقاتلون دائمًا من أجل المكسب في كل مباراة والوفاء داخل المستطيل الأخضر، قميص الأهلي سوف يمنحنني عروضًا لم يكن اتخيلها، خاصة أنني أصبحت الآن ألعب لأكبر نادي في إفريقيا والأكثر تتويجا في العالم.
– وماذا عن الانضمام للمنتخب الوطني؟
الأمر بالنسبة لي فهو مسألة وقت ليس أكثر، والمشاركة مع الأهلي أيضًا ستمنحني مكانة مميزة في المنتخب الوطني.
فانا الأن لاعب في الأهلي وأمامي رحلة من الكفاح خمسة سنوات بقميص الأحمر وعليه إسعاد هذه الجماهير، واتمنى أن يساعدني زملاءي في ذلك.
– ماذا تقول لجماهير الأهلي؟
انتم رمز الوفاء والإخلاص وعليكم دائمًا الوقوف خلف النادي في مختلف الأوقات ومساندة اللاعبين دائمًا وأن تكونوا السند الحقيقي في وقت الانكسارات والهزائم للاعبين الذي عاشوا سنوات يدافعون عن الكيان وانجازاته وبطولاته.
– من مثلك الأعلى؟
شقيقي أحمد توفيق وكابتن الأهلي حسام غالي هما مثلي الأعلى على المستوى المحلي، والإسباني شافي هيرنانديز هو مثلي الأعلى على الصعيد العالمي.